משתמש:Fatma Abu Qandil/טיוטה

مكتبة أبو سلمى

تاسست مكتبة أبو سلمى سنة 1981م ، وهي المكتبة الجماهيرية العامة الوحيدة في بلدة الناصرة في الجليل الأسفل. سميت باسم أبو سلمى نسبة الى الشاعر الفلسطيني عبد الكريم الكرمي "أبو سلمى" الذي يعد من اعلام الشعراء وابرزهم في فلسطين، وأقيمت برعاية رئيس بلدية الناصرة السابق الراحل توفيق زياد. كان مبنى المكتبة في مركز محمود درويش الثقافي في مركز البلدة، حتى سنة 2008انتقلت المكتبة للمبنى والصرح الجديد بمساحة 1000م مربع في حي شنلر في شمال غرب الناصرة تحاط بمدرستين وهما مدرسة توفيق زياد ومدرسة الجليل التجريبية القرية التعليمية وشبكة روضات وحضانات تابعة لبلدية الناصرة بدعم من مركز بايس الجماهيري. طاقم المكتبة

تحوي المكتبة تسعة موظفين، مديرة المكتبة ومركزة البرامج ومتطوع وستة موظفات مؤهلات وذوات كفاءة.

عدد الكتب في المكتبة ما يقارب 6000 كتاب بالإضافة الى مجلات وصحف تصل يوميا لخدمة الجمهور. عدد القراء في المكتبة 20770 قارئ من كل الأجيال. تحوي المكتبة قاعة لتقديم العروض والورشات والفعاليات والمحاضرات المختلفة كما تحتوي على 14 حاسوب مهيا لتقديم الخدمات للجمهور. التسجيل للمكتبة مجاني والدخول فقط باظهار بطاقة اشتراك. فعاليات المكتبة تقام في المكتبة ورشات للكبار تقدم فيها المحاضرات كاستضافة كتاب والنقاش بموضوع الكتاب وإعلان إصداره. ورشة الوان لجيل الكبار بمرافقة مؤهلين كامثال محمد عودة الله، رشا بولص تقام بالمكتبة ساعة قصة بانواعها المختلفة كل يوم جمعة الساعة الرابعة مجانا للاطفال استضافة نوادي نسائية تابعة للبلدية ونوادي خاصة تقدم لهم محاضرات تثقيفية من قبل مدربين بالتنمية البشرية. كما تقام ورشات اشغال، حركية لصفوف الأول والثاني والثالث، ويوجا ضحك. تدعو المكتبة جميع شرائح المجتمع بالانضمام اليها، وذلك بدعوتها لهم لزيارتها وتعرض خدماتها لهم. في المكتبة منتديان ادبيان منتدى للكبار وبه تستضيف المكتبة كتابا من مختلف ارجاء الدولة وحتى استطاعت المكتبة التواصل مع كتابا من خارج البلاد عن طريق موقع الكتروني والنقاش معه حول كتابه. والمنتدى الثاني هو للطلاب من المرحلة الإعدادية حتى الثانوية وبه تختار مدراء المدارس بضعة طلاب ويقومون باختيار موضوع معين وتحتضن المكتبة هذا المشروع وتموله بالكتب والمراجع لانجاحه، مثال على مشروع قام به طلاب بالمرحلة الثانوية هو مشروع ترميم المباني القديمة، واستمر المشروع سنة شارك فيه المهندسون والمختصون والطلاب وقاموا بدراسة تاريخ مباني معينة قديمة وتاريخ تربتها وإمكانية ترميمها وتشغيلها لما يناسب مطالب المدينة، وبالتالي كل الطلاب مشروعهم بمجسمات لهذه البنايات.